نظرة جديدة إلى أسلوب الطباق في القرآن الكريم (دراسة آركيولوجية حول المطابقة في المعرفة القرآنية)

بحث في مجلة دراسات في اللغة العربيّة وآدابها - جامعة سمنان - http://lasem.journals.semnan.ac.ir


الملخص
الطباق، التضاد، المماثلة أو المقابلة هي المفاهيم التي تُطلق في علم البلاغة العربية علي ضربٍ من الفن البديعي الذي يجعل الألفاظ في نقطتين مقابلتين كـ: النور والظلمات، الليل والنهار، الأول والآخر، الظاهر والباطن وإلخ. وَلكن نحن نقترب من الموضوع بطريقة تختلف تماما عن التعاريف المتداولة وندرسه من منظار الآركيولوجية المعرفية أي الفهم البشري. مفهوم الطباق أو الثنويّة يشكل أساس الفهم عند البشر، غربي منه كان أو الشرقي كما نجد هذا الأسلوب كثيراً في القرآن الكريم. أنواع الطباقات التي يمكن أن نستخرجها من القرآن الكريم هي: الطباق المتعادل، المترادف والمتوحّد. الطباق التعادلي بمعني أنّ وجود أحد طرفي الطباق ضروريّ لوجود الطرف الآخر كما أنّه في الطباق التوحيدي لا يجوز اجتماع طرفي الطباق. أمّا الطباق التوحيدي فيعني أن يكون بين طرفي الطباق علاقة شبه ترادف.
النتائج التي اهتدت اليها المقالة تبيّنُ أنّ أساس المجتمع في الحضارة الغربيّة يبني علي الثنويّات التي نُسمّيها من وجهة النظر القرآن الكريم بالثنويّات المتعادلة كما هو الحال في الحضارية الشرقيّة حيث نجده عند «يين وينغ» الصيني. أمّا في الفكر القرآني فأساسُ الفهم يُبني علي الثنويّات التوحيديّة.

الباحثون: رضا محمدي/ محمد جعفر أصغري
نوعية البحث: بحث في مجلة دراسات في اللغة العربيّة وآدابها - جامعة سمنان - http://lasem.journals.semnan.ac.ir
الرمز الأصلي: 60 البلاغة العربية
الرموز الفرعية: 60ب- مدارس البلاغة العربية 64-علم البديع 64ت004-الطباق أو التضاد
الرابط