ملامح الشعر الفلسطیني المعاصر بعد الإحتلال
بحث في مجلة ادب عربي - جامعة طهران - https://jalit.ut.ac.ir
چکیده
بعد حلول نکبة عام 1948م و وقوع الأراضی العربیة فیقبضة العصابات الصهیونیة و تشکیل الکیان الإسرائیلی الغاصب، حدثت حرکة نزوح واسعة للاجئین الفلسطینیین نحو البلدان العربیة و کذلک داخل الأراضی الفلسطینیة فیالضفة الغربیة و قطاع غزة، و منذ ذلک الحین لم ینعم هؤلاء اللاجئین بالأمن و الاستقرار السیاسی طیلة حیاتهم، و ما من شکّ فإنّ هذه الأوضاع المضطربة قد انسحبت آثارها علی مقولات الشعر الفلسطینی الذی عاش فترة مظلمة حالکة مزّقتها حوادث التشرید و النفی و القتل و السلب و النهب و مصادرة الأراضی و الأملاک و التخریب و الدمار علاوة علی معاناة سیاسیة مؤلمة، و قد أتاحت هذه الأحداث للشاعر الفلسطینی أن یکون شاهداً علی محنة أبناء جلدته و آلامهم، فسجّلها فی أعماله الشعریة، و هو ما یفسّر الرابطة العضویة التی تولّدت بین الشعر _ بشقّیه فی-داخل الأراضی المحتلة و فیالمهجر_ و بین الجماهیر، فألهب أجساد الفدائیین الفلسطینیین بروح النضال و نخوة تحریر الوطن من براثن الاحتلال، و عزّز خطواتهم علی طریق ترسیخ الحرکة الوطنیة.