ما هی میزات المدینة الفاضلة الجبرانیة فی آثاره الأدبیة
بحوث في اللغة العربية - جامعة أصفهان - http://rall.ui.ac.ir/
المستخلص
لکل مفکر وأدیب رسالی مدینة فاضلة. کان جبران خلیل جبران أدیبا رسالیاً واصل دون تصریح فی حیاته وضْع أساس مدینة فاضلة خاصة به، بعد ما طرحها أفلاطون وفارابی وسنت أغوستین الإنکلیزی فی تاریخ الفکر الإنسانی. وهناک میزات بارزة لمدینة جبران الفاضلیة وهی الحریة، والحب، والعدالة، والولع الشدید بمعرفة الحیاة، والقیم الإنسانیة والأخلاقیة المبتکرة، وفکرة الخلود والبقاء.
فالحریة فی رؤیة جبران تحرّرٌ من کل قاعده شائعة خاطئة وأیة قوة رادعة أمام ازدهار قدرات الإنسان. والحبّ حب الله والطبیعة والکون وأبناء البشر من خصائص مدینة جبران الفاضلیة. والعدالة هی التی ترک جبران لبنان للقائها فی دیار الغربة، وإن واجه بطریق مسدود، ولکن تابع هذه الفکرة حتى لقی حتفه. والولع الشدید بمعرفة الحیاة أدى به إلى عدم التزوج، وذلک للتأمل والانفراد: تأمل فی الله والحیاة والموت ومصیر الکون والإنسان. وفیما یخص القیم الإنسانیة والأخلاقیة المبتکرة فإن جبران سعى فی إحیاء الفضیلة الإنسانیة والعلم والمروءة والصداقة بأسلوب مبتکر. وأخیراً حصل على فکرة الخلود والبقاء وذلک بکسبها تجارب باطنیة والتأثر بالفلسفة البوذیة التی أدت إلى فکرة الحلولیة أو تناسخ الأرواح.
الكلمات الرئيسية
المدینة الفاضلة الجبرانیة؛ القیم الإنسانیة والأخلاقیة؛ تناسخ الأرواح؛ التقمص؛ الحلولیة؛ الأدب المهجری الشمالی؛ الأدیب الرسالی