صدي المطلع الطللي وتطوراته في القصيدة العربية
بحث في مجلة لسان مبين - جامعة قزوين http://lem.journals.ikiu.ac.ir/
إن بنية القصيدة العربية لم تکن يوما ما، تنحصر علي شکل أو نوع معين من المطالع، بل تنوعت المطالع في فضائها و لکن اللوحة الفنية التي ذاع صيتها ورافقت القصيدة العربية في رحلتها، هي اللوحة الطللية التي کثر استخدامها من قبل الشعراء الجاهليين التي أصلوها فتنوع و قوفهم عليها فمنهم من وقف لاجل امرأة و منهم من وقف لأجل ملک ضاع و منهم من أعرض عنها فاحتذي الشعراء فيما بعدهم و أخذوا يحرصون علي افتتاح قصائدهم بالتقليد الفني المتوارث إلأ أن هناک تيارات برزت جابهتها و حاولت تضعيفها، تمثلت بأبي نوأس و رفاقه و رغم تلک المحاولات استطاعت اجتياز التحديات الي أن عانقت المنتصف من القرن التاسع عشر و شهدت المقدمة الطللية في هذه الفترة الطويلة ازدهارا و انکماشا و شدا و جذبا کثيرا.