سخریة الماغوط فی العصفور الأحدب

الملخص
ساهمت السخریة بشکل فعَّال ومؤثِّر، وهی تؤدی دورها الجادِّ فی اقتناص الابتسامات الفارّة من الوجوه الحزینة وتحریک مشاعرها. فقد سَلَکَتْ طریقاً طویلاً من أجل خلق معرکة أدبیة دائمة بین المجتمع والسلطة من خلال فتح فجوات ساخرة مکنتها من کشف الأسباب العدیدة التی دعت إلى الفاقة والحاجة والظلم والاستبداد. وبأسلوب مضحک ومبکٍ فی نفس الوقت، غرضه الأول رسم الابتسامة، والثانی الإشارة أو التنبیه أو النقد المباشر لکلّ الحالات السالفة الذکر. تمخضت تلک المساهمة عن ولادة العدید من الشعراء، من بینهم الشاعر الذی تمیزت أغلب نتاجاته الأدبیة بالسخریة، ألا وهو محمد الماغوط.