دراسة فی روایة ما تبقی لکم لغسان کنفانی

بحث في مجلة دراسات الادب المعاصر - جامعة آزاد الإسلامية جيرفت - http://cls.iranjournals.ir


غسان کنفانی کاتب، وناقد، وروائی، وشاعر، وشهید، قد خرج بروایاته العدیدة عن دائرة الواقع الاجتماعی المحلی (هموم ناتجة عن نکبة فلسطین سنة 1948) إلی القضایا الإنسانیة العامة التی تتعلق بالوجود وبالإنسان. ما تبقی لکم، هی روایة تعتبر من بواکیر التجارب الحداثیة فی منبر الروایة العربیة، لا یستطیع القارئ العادی أن یفهمها، وحتی القارئ المختص یحتاج إلی الرویة حتی یستکشف مضامینها. قد استطاع الکاتب أن یصور قضایا مجتمعه من خلال رسم أحداثه. بعد قراءة هذه الروایة الاجتماعیة تتضح أن غسان کنفانی، کان یشاهد مشکلات المجتمع الفلسطینی، وقد تأثر بمشاهداته الدقیقة وکأنه ناطق باسم الطبقة الشعبیة، والطبقة المتوسطة التی کانت تعانی من مظاهر الظلم، والفساد، والفقر، والحرمان. والکاتب قد تحدث عن الواقع علی لسان الشخصیات الفلسطینیة. کانت هذه الروایة انعکاساً للمضمون الروحی لشعب معین فی مرحلة معینة. یحاول غسان فی هذه الروایة الوصول إلی التعبیر المناسب عن أفکاره التحرریة وغایتها فکرة العودة.

الباحثون: سعیدة میرحق جولنگرودی؛ فاطمة علی نژاد چمازکتی
نوعية البحث: بحث في مجلة دراسات الادب المعاصر - جامعة آزاد الإسلامية جيرفت - http://cls.iranjournals.ir
الرمز الأصلي: 90 الدراسات الأدبية
الرموز الفرعية: 91-النقد الأدبي 97-الأدب القصصي 97ت002-الرواية
الرابط