المسار التاریخی لترجمة “أصبح” إلى الفارسیة

بحوث في اللغة العربية - جامعة أصفهان - http://rall.ui.ac.ir/


المستخلص
مما لاشک فیه أن الفعل من الأرکان الرئیسیة للجملة التی لا یتم معنى الکلام إلا بها. فإذا أخطأ القارئ أو المترجم فهم الفعل أو أساء فهم معناه، یؤدی إلى ترجمة غیر مفهومة و ربما خاطئة وغیر مقبولة. و أکثر ما یکون هذا إذا کان الفعل ناقصاً لا یتم معناه إلا بخبر بعده. من هذه الأفعال، فعل «أصبح» الذی یستعمل بمعنیین: إما لاتصاف الاسم بمعنى الخبر فی الصباح، أو بمعنى “صار”.
أما مشکلة الترجمة، فقد تشتدّ إذا کان خبر «أصبح» جملة مضارعیة. و بما أن هذا الأسلوب موجود فی القرآن الکریم، و استعمل بکثیر فی نهج البلاغة و الکتب الأخرى القدیمة والحدیثة، فترجمة هذه الکتب تصلح للبحث و الدراسة إجابة عن أسئلة مطروحة، و هی:
ــ هل یمکن للمترجم اعتبار کل من المعنین یریده؟
ــ أی المعنیین اتخذه المترجمون عند ترجمة الفعل أکثر؟
ــ کیف ترجم الفعل وکیف تم اتصاف الاسم بخبره عند الترجمة إذا یکون قد اعتبره المترجم بمعنى «صار»؟
ــ ما هو المسار التاریخی لترجمة الفعل وقفاً لمعنییه؟ بعبارة أخرى، کیف تختلف ترجمته طوال العصور؟
فانتخبنا تحقیقاً لهدفنا هذا من ترجمات کل قرن نصاً أو نصین منها القرآنیة، وعالجناها فی المقالة بالتفصیل مرکّزاً على آیات، عبارات أو جمل فیها خبر الفعل جملة مضارعیة.

الباحثون: منصوره زرکوب، زهرا کریمی
نوعية البحث: بحوث في اللغة العربية - جامعة أصفهان - http://rall.ui.ac.ir/
الرمز الأصلي: 90 الدراسات الأدبية
الرموز الفرعية: 91-النقد الأدبي 91ث001-المنهج التاريخي
الرابط