القیم التربویة ودورها فی قصص الأطفال دراسة فی قصص کامل الکیلانی
بحوث في اللغة العربية - جامعة أصفهان - http://rall.ui.ac.ir/
المستخلص
إن الأطفال مرآة المجتمع الراهن، ومشروع المستقبل، وصورته القادمة؛ فیجب الاهتمام بهم والتخطیط لهم ولأدبهم لغرس الأواصر التربویة فیهم بأحسن صورة من الصور. وتُعدّ القصص هی أفضل وسیلة للوصول إلى ما یهذب شخصیتهم ویمهّدهم للمستقبل. وتمثّل هذه المقالة محاولة متواضعة لإلقاء الضوء على القیم التربویة فی قصص الأطفال متمثلة فی قصص کامل الکیلانی.
هذه المقالة بعد مقدمة فی الأهداف التربویة من أدب الطفولة، والقیم التربویة المنشودة فی قصص الأطفال، قامت بتحلیل دور القیم التربویة فی قصص کامل الکیلانی معتمدة على المنهج الوصفی والتحلیلی فی دراستها.
وأخیراً وصلت المقالة إلى أن کامل الکیلانی یهتمّ بالقیم التربویة ویشرح للطفل دقائق الحیاة وأسرار النفوس، لتستنیر له السبل فیمشی على الهدى. ولعلّ دافع الکیلانی الأول لکتابة القصة للأطفال هو الأهداف التربویة الأخلاقیة. فهو یهتمّ قبل کلّ شئ ببیان القیم الدینیة والروحیة والخلقیة فی قصصه، ثمّ یهتمّ بالفضائل الأخلاقیة وبالقیم الاجتماعیة؛ فیحثّ المخاطب لاکتسابها فی کلّ فرصة بین سطور قصصه.
الكلمات الرئيسية
أدب الطفولة؛ القیم التربویة؛ کامل الکیلانی؛ قصص الأطفال