الطباق ومکانته فی البلاغة العربیة علی ضوء الشواهد القرآنیة
بحث في مجلة لسان مبين - جامعة قزوين
الطباق من الفنون الأدبية في النصوص العربية ومازال ولايزال موظفاً في أنواع الأدب من الشعر والنثر وبحث عنه الأدباء منذ أقدم العصور حتّی الآن، وقد ذکروه کسائر الفنون البلاغية تحت عنوان البديع، أو البيان حتّی جاءت مرحلة تقسيم علوم البلاغة إلی الفنون الثلاثة: المعاني والبيان والبديع، وقد أثبت من المحسنات المعنوية ومازال حتّی اليوم يدرس في طيات مباحث البديع.وبما أنّ الطباق لم يعط مکانه ومکانته في الفنون الثلاثة، لذلک کان من الضروري تبيين موقعه الحقيقي وتجلية أثره في البيان وتوظيفه في النصوص کتابة وخطابة، والإفادة منه في نقد النصوص ودراستها. وهذا ماقام به الباحثون مستشهدين بشواهد من القرآن الکريم في أهمية الطباق وأثره في البيان.