الرمز والأسطورة والصورة الرمزية في ديوان أبي ماضي

بحث في مجلة الجمعية العلمية الإيرانية للغة العربية وآدابها/http://iaall.iranjournals.ir/


یعدّ أبو ماضی من أحد الرواد فی استخدام الرمز والأسطورة، ولکنّ أکثر الدراسات التی عالجته، قد أهملت هذا الموضوع من الجانب الفنِّی، وتطرّقت إلی حدّ کبیر إلی الجوانب الأخلاقیة والتشبیهیة لأدبه، بحیث عُدّ من کبار الروّاد فی هذا المجال، أما فیما یتعلّق بالجانب الإبداعی لرموزه ومدی نجاح الشاعر فی إضفاء المیزة الفنیة علیها ، فهذا أمر لم یعالج، وقد قمنا فی هذا المجال بدراسة رموزه وصوره التی تدخل فی دائرة الرمز؛ فتبیّن من خلال البحث أن إهتمام الشاعر فی استمداد کثیر من رموزه، إنمّا کان منصبّا علی الصور البیانیة التشبیهیة القائمة علی عقد المقارنات والموازنات؛ فلمس الجوانب الشکلیة للرموز، دون أن یمکّن لها الواقع النفسی والشمولی، ومع أن حکایاته الرمزیة تحتل حجماً کبیراً من دیوانه وتتمتع بقیمتها الأخلاقیة والإجتماعیة، إلاّ أن القلیل منها یدخل فی دائرة الصورة الفنیة المشرفة علی حدود الرمز؛ وذلک لتوظیف الحکایة لنقل الفکرة أو الموعظة الأخلاقیة، دون الإستبدال بها عن الواقع النفسی. وقلّما نجد عنده رموزاً وصوراً تتخطّی الموازنة ومنطق الحسّ الجامد، وتحلّ من دونها رؤیة وحدویة تستطلع فیها الواقع النفسی، إلاّ أن هذه الفلتات الفنیة مع قلّتها، ترتفع فی سماء الفنّ.

الباحثون: سرداراصلاني؛ نصرالله شاملي؛ عسکرعلی کرمی
نوعية البحث: بحث في مجلة الجمعية العلمية الإيرانية للغة العربية وآدابها/http://iaall.iranjournals.ir/
الرمز الأصلي: 80-المدارس الأدبية
الرموز الفرعية: 85-الرمزية 85ج001-في الأدب العربي
الرابط