الحقیقة المحمدیة فی مدائح الخاقانی الشروانی النبویة

بحث في مجلة إضاءات نقدية فی الأدبين العربي و الفارسي - جامعة آزاد الإسلامية في کرج - http://roc.kiau.ac.ir


المستخلص
المدیح النبوی من الأعراض الشعریة التی تکاد تشترک مضامینها بین جمیع الشعراء ومن أهم المضامین التی تناولها الشعراء فی المدیح النبوی یمکن التطرق إلی معجزات النبی (ص) والتوسل به ومکارم أخلاقه. أمّا الموضوع الرئیس والذی یشکل حجر الأساس فی المدائح النبویة هو “الحقیقة المحمدیة” المشهورة بین العرفاء والأوساط الصوفیة وهی مما استقاه ابن عربی من حدیث النبی (ص) “کنتُ نبیّاً وآدمُ بین الماء والطین.” ومن خلال هذه الحقیقة یتجلّی کمال الکائنات فی الإنسان الکامل الذی یتمثل فی شخصیة الرسول الأکرم(ص). ومن أسس هذه الحقیقة یمکن الإشارة إلی: 1. خلق نور رسول الإسلام (ص) قبل خلق الکائنات ونبوته قبل أن یُخلق آدم (ع) 2. تفضیله علی المخلوقات وعلی جمیع الأنبیاء. 3. أنه هو الغرض الأول لخلق العالم. وبهذا الصدد لقد حاول الباحثان تسلیط الضوء علی المدائح النبویة لدی الشاعر الفارسی الخاقانی الشروانی واستکشاف الحقیقة المحمدیة فیها حیث تبیّن أن الخالقانی من القائلین بالحقیقة المحمدیة.

الباحثون: حمیدرضاحیدری/ ابراهیم خلیلی
نوعية البحث: بحث في مجلة إضاءات نقدية فی الأدبين العربي و الفارسي - جامعة آزاد الإسلامية في کرج - http://roc.kiau.ac.ir
الرمز الأصلي: 90 الدراسات الأدبية
الرموز الفرعية: 98-الأدب الملتزم 98ت000- الأدب الديني
الرابط