التناص القرآني في قصة حي بن يقظان لابن طفيل

بحث في مجلة لسان مبين - جامعة قزوين


إن التناص مصطلح حديث يدل علي تفاعل النصوص معا يعني أن النص يحتوي علي نصوص کثيرة شکلت النص الجديد، فالکتابة نتاج لتفاعل عدد کبير من النصوص المخزونة في الذاکرة القرآنية. ما زال القرآن الکريم و مضامينه و قصصه من أهم مصادر في الأدب العربي و استلهم آلأدباء حديثا و قديما من هذا المصدر الملهم الذي يحتوي علي اسرار و قابليات کامنتين في دلالات الفاظها و تعابيرها. فإستلهم ابن طفيل من القرآن الکريم کالنص الغائب أثناء قصة حي بن يقظان بحيث يري تفاعل خاص بينهما. جدير بالذکر إن التناص في هذه القصة يکون من القسم الديني، الخارجي، الظاهري و الخفاء، المباشر و غير المباشر و مسار التناص فيها لغوي و فکري. و هذه المقالة تسعي وراء مناقشة التناص و اقسامه و مساره و معالجته في قصة حي بن يقظان و القرآن الکريم.

الباحثون: علي باقر طاهري نيا؛ پرستو قياسوند
نوعية البحث: بحث في مجلة لسان مبين - جامعة قزوين
الرمز الأصلي: 90 الدراسات الأدبية
الرموز الفرعية: 96-الأدب المقارن . 96ث-التناص
الرابط