التقاطب المکانیّ فی قصائد محمود درویش الحدیثة

بحث في مجلة دراسات في اللغة العربيّة وآدابها - جامعة سمنان - http://lasem.journals.semnan.ac.ir


الملخص
لعلّ المکان من المکوّنات الهامّة فی النص الشعری فی الأدب العربی المعاصر، خاصّة فی القصائد الفلسطینیة، ذلک أنّ المکان الفلسطینی لدى الشعراء الفلسطینیین یساوی حیاتهم وهویتهم واحتلال وطنهم یعنی اللاهویة.ولا نقصد من المکان، مجرد المکان الجغرافی، بل یتحول المکان إلى عبء ٍ یتحمل دلالات نفسیة واجتماعیة وتاریخیة، فالأمر لا یتعلق بوصف المکان وصفاً خارجیاً، بل یقدّم فضاءً للاحتمالات والدلالات والتخیلات.ومن الشعراء المهتمین بالمکان، محمود درویش الذی قد دخل فی عالم القصیدة فی بدایة الستینیات، إذ انعکس المکان فی تجربته الشعریة وصار المکان فی معظم قصائده مؤشراً تدور فیه أحداث النص.وقد اهتم درویش بالمکان اهتماماً بالغاً، حیث احتل (المکان ) – بأقسامه المختلفة – حیّزاً کبیراً فی نصوص درویش الشعریة الجدیدة. ویمکن أن نعالجه فی إطار ثنائیة الوطن / المنفى، الـ (هنا) / الـ (هناک)، الانقطاع/ الاتصال، ثنائیة العربی / الغربی؛ وفی هذه النصوص یعالج الأماکن أحیانا معالجة واقعیة وأحیانا رمزیة.یهدف هذا البحث إلی إلقاء إطلالة عامة علی صورة المکان عند درویش وبیان دلالته ضمن مفهوم التقاطب علی أساس أعماله الشعریة الحدیثة ومنها: (سریر الغریبة ( 1999م )،جداریة (1999م)، حالة حصار(2002م)،لاتعتذر عما فعلت (2004) وکزهر اللوز أو أبعد (2005م))، حیث إنّ الباحث لم یجد أیّ دراسة فی موضوع المکان فی آثار درویش الحدیثة، خاصّة أنّه قد أنشد هذه القصائد فی سنواته الأخیرة من عمره.وقد تجلّت ذات الشاعر وخیاله ضمن معالجة هذه الأماکن لکون المکان عنصراً أساسیاً متجذّراً فی شعره منذ البدایة وحتی اللحظات الأخیرة من حیاته ومن أهم مکونات شعریته ففیه یتمثل رؤیته وتفسیره للحیاة.

الباحثون: رقیة رستم بور ملکی/ فاطمة شیرزاده
نوعية البحث: بحث في مجلة دراسات في اللغة العربيّة وآدابها - جامعة سمنان - http://lasem.journals.semnan.ac.ir
الرمز الأصلي: 90 الدراسات الأدبية
الرموز الفرعية: 91-النقد الأدبی 91ث003-المنهج الاجتماعي 91ث004-المنهج المتکامل 91ج-مدارس النقد الأدبي الحديث
الرابط