الأنا والآخر فی روایة “ثریا فی غیبوبة” لإسماعیل فصیح
بحث في مجلة إضاءات نقدية فی الأدبين العربي و الفارسي - جامعة آزاد الإسلامية في کرج - http://roc.kiau.ac.ir
المستخلص
روایة”ثریا فی غیبوبة” لإسماعیل فصیح من الروایات المعاصرة التی عُرضت فیها فترةٌ مهمّةُ من حیاة إیران السیاسیة والتاریخیة (فی الثمانینات)،وأشیر إلى حضور “الآخر” فیها. و”الآخر” بالنسبة لـ”الأنا” أو “الذات” الإیرانیة–فی بحثنا هذا- هو کل من لا یحمل الهویة الإیرانیة.وتمّ الاعتماد على المنهج التحلیلی مع محاولة لتبیین شروط التعبیر عن “الآخر”، ومنظومة قیمه، ومظاهر ثقافته، وطرائق حیاة الشعوب، والدین، والمعتقدات، واللباس، والعادات، والتقالید …إلخ قدر الإمکان.
لقد کَثُرصورة الآخر سواء الغربیة منها أو الشرقیة فی روایة “ثریا فی غیبوبة”؛حیث نلاحظ فیها صورة مشوّهة للآخر الأمریکی. وأمابالنسبة لفرنسا فمع أنها بلد أوروبی إلاّ أنّها کانت تتمتع بصورةٍ موضوعیة فی أذهان شخصیات الروایة. لقد رسم فصیح فی الروایة صورةسلبیة للعرب والأتراک. و”الأنا” التی تتجلّی فی شخصیة (ثریا) المغمی علیها، تشیر إلى حالة إیران إبان الحرب المفروضة.